التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٢٣٤
وأجعلك مستعبدا لأعدائك في أرض لا تعرفها لأنك أضرمت نارا في غضبي لا يخمد لها أوار.
5 وهذا ما يقوله الرب: ليكن ملعونا كل من يتوكل على بشر، ويتخذ من الناس ذراع قوة له، ويحول قلبه عن الرب. 6 فيكون كالأثل في البادية، لا يرى الفلاح عندما يقبل. يقيم في حر الصحراء الشديد، في الأرض المهجورة من الناس لملوحتها. 7 ولكن مبارك الرجل الذي يتكل على الرب، ويتخذه معتمدا له، 8 فيكون كشجرة مغروسة عند المياه، تمد جذورها إلى الجدول، ولا تخشى اشتداد الحر المقبل، إذ تظل أوراقها خضراء، ولا يفزعها القحط لأنها لا تكف عن الإثمار.
الرب هو رجاء بني إسرائيل 9 القلب أخدع من كل شئ وهو نجيس، فمن يقدر أن يفهمه؟ 10 أنا الرب أفحص القلوب وأمتحن الأفكار، لأجازي كل واحد حسب طرقه، وبمقتضى أفعاله. 11 مكتنز الغنى من غير حق كحجلة تحتضن وتفقس ما لم تبض، لأنه سرعان ما يفقده في منتصف حياته، ويضحى آخر أيامه أحمق.
12 العرش المجيد المرتفع منذ البدء هو مقر مقدسنا. 13 أيها الرب رجاء إسرائيل: إن جميع الذين يتخلون عنك يلحق بهم الخزي، والذين ينصرفون عنك (يزولون) كمن كتبت أسماؤهم على التراب لأنهم نبذوا الرب ينبوع المياه الحية.
14 أبرئني يا رب فأبرأ. خلصني فأخلص، فإنك أنت تسبحتي.
تواضع إرميا 15 ها هم يقولون لي: أين قضاء الرب؟ ليأت. 16 أما أنا فلم أتهرب من أن أكون راعيا لديك، وأنت تعرف أني لم أتمن مجئ يوم المحنة، وتعلم ما نطقت به شفتاي، لأن كل ما صدر عنهما كان في محضرك. 17 لا تكن مثار رعب لي، فأنت ملاذي في يوم الشر. 18 ليلحق الخزي بمضطهدي، ولكن احفظني من العار. ليرتعبوا هم، أما أنا فلا تدعني أرتعب. اجعل يوم الشر يحل بهم،
(١٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1229 1230 1231 1232 1233 1234 1235 1236 1237 1238 1239 ... » »»