ليلا ونهارا، ولا تكفا أبدا لأن أورشليم سحقت سحقا عظيما بضربة أليمة جدا.
18 إن خرجت إلى الحقول أشهد قتلى السيف، وإن دخلت المدينة أرى ضحايا المجاعة. وها النبي والكاهن كلاهما يذهبان إلى أرض لا يعرفانها. 19 هل تنكرت ليهوذا كل التنكر؟ وهل كرهت نفسك صهيون؟ ما بالك قد ابتليتنا بضربة لا شفاء منها؟ وقد طلبنا السلام فلم نحظ بالخير. رجونا وقت الشفاء وإذا بنا نلقى الرعب. 20 نحن نقر بشرنا يا رب وبآثام آبائنا، لأننا قد أخطأنا إليك.
21 لا ترفضنا من أجل اسمك ولا تهن عرشك المجيد. أذكر عهدك معنا ولا تنقضه. 22 هل بين أصنام الأمم الباطلة من يمطر؟ أو هل تسكب السماوات بنفسها وابل الغيث؟ ألست أنت الرب إلهنا؟ إننا إياك نرجو لأنك أنت صنعت هذه جميعها.
حتمية الدينونة 15 1 ثم قال لي الرب: وحتى لو مثل موسى وصموئيل أمامي، من أجل الشعب فإن قلبي لن يلتفت إلى هذا الشعب. اطرحهم من محضري فيخرجوا. 2 وعندما يسألونك: إلى أين نذهب؟ أجبهم: هذا ما يعلنه الرب: من هو للوباء فبالوباء يموت، ومن هو للسيف فبالسيف يقتل، ومن هو للمجاعة فبالمجاعة يفنى، ومن هو للسبي فإلى السبي يذهب. 3 وأعهد بهم إلى أربعة أصناف من الخراب يقول الرب: السيف للذبح، والكلاب للتمزيق، وطيور السماء ووحوش الأرض للافتراس والإهلاك. 4 وأجعلهم مثار رعب أمم الأرض نتيجة لما ارتكبه منسى بن حزقيا في أورشليم. 5 فمن يعطف عليك يا أورشليم، ومن يرثي لك؟ من يتوقف ليسأل عن سلامتك؟ 6 قد رفضتني يقول الرب، وواظبت على الارتداد، لذلك مددت