القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٢
بسم الله الرحمن الرحيم (الحمد لله) منطق البلغاء باللغة في البوادي * ودموع اللسان ألسن اللسن الهوادي * ومخصص عروق القيصوم وغضى القصيم بما لم ينله العبهر والجادى * ومفيض الأيادي بالروائح والغوادي للمجتدى والجادي * وناقع غلة الصوادي بالأهاضيب الثوادي * ودافع معرة العوادي بالكرم الممادى * ومجرى الأوداء من عين العطاء لكل صادى * باعث النبي الهادي * مفحما باللسان الضادي كل مضادي * مفخما لا تشينه الهجنة واللكنة والضوادي (محمد) خير من حضر النوادي * وأفصح من ركب الخوادى * وأبلغ من حلب العوادي * بسقت دوحة رسالته فظهرت 2 على شوك الكوادى واستاسدت رياض نبوته فعيت 3 في المآسد الليوث العوادي * صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه نجوم 4 الدآدى وبدور القوادى * ماناح الحمام الشادى * وساح النعام القادى * وصاح بالانغام الحادي * ورشفت الطفاوة رضاب الطل من كظام الجل والجادى (وبعد) فان للعلم رياضا وحياضا * وخمائل وغياضا * وطرائق وشعابا وشواهق وهضابا * يتفرع عن كل أصل منه أفنان وفنون * وينشق عن كل دوحة منه خيطان وغصون * وان علم اللغة هو الكافل بابراز أسرار الجميع * الحافل 5 بما يتضلع منه القاحل والكاهل

2 فظهرت شوك 3 فغيب 4 بدور القوادى ونجوم الدآدى 5 باحراز ما قوله وان علم اللغة قال ابن جنى هي فعلة محذوفة اللام من لغوت أي تكلمت واصلها لغوة ككروة وقلوة فان لاماتها كلها واوات لقولهم كروت بالكرة وقلوت بالقلة والقلة عودان يلعب بهما الصغار يضرب بأحدهما على الآخر والعوام تسميها العقلة كما في شفاء الغليل للشهاب الخفاجي وقال في الصحاح أصلها لغو أو لغى والتاء عوض وجمعها لغى مثل برة وبرى ولغات أيضا وقال بعضهم سمعت لغاتهم بفتح التاء تشبيها بالتاء التي يوقف عليها والنسبة إليها لغوى قاله بعض الشراح والبرة حلقة من نحاس تجعل في أنف البعير وقول صاحب الصحاح أو لغى أو للشك العارض من لغى لجواز أن تكون ياؤه أصلية أو منقلبة عن واو وقوله والتاء عوض أي عن الياء أو الواو اذلا يجمع بين العوض والمعوض قال الناصر الطبلاوي في شرح تصريف العزى وقد يذكر الأصل مقرونا بها اه أي يقال لغوة كما في كلام ابن جنى وهى مأخوذة =
(٢)
مفاتيح البحث: الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 1 2 3 4 5 6 7 ... » »»