الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ١٤١
عسكري نور دو چشم عالم وآدم بود همجه مهدي يك سبه سالار در ميدان كجا است قلعه ء خيبر گرفته آن شهنشاه عرب زانكه در بازوي حيدر نامه ء از لا فتى است شاعران از بهر سيم وزر سخنها گفته اند أحمد جامى غلام خاص شاه أوليا است يحكى ان السلطان شاه إسماعيل الصفوي المغفور تفاءل يوما بديوان هذا الرجل لينكشف له حقيقة أحواله فإذا على صدر الصفحة اليمنى هذه الاشعار:
أي زمهر حيدرم الخ، وله أيضا:
گر منزل افلاك شود منزل تو * وز كوثر اگر سرشته باشد گل تو چون مهر علي نباشد اندر دل تو * مسكين تو وسعيهاي بيحاصل تو وحاصل معناه بالعربية هذه الأبيات التي نسبت إلى المحقق سلطان الحكماء الخواجة نصير الدين قدس سره:
لوان عبدا أتى بالصالحات غدا * يود كل نبي مرسل وولي وصام ما صام صوام بلا ملل * وقام ما قام قوام بلا كسل وعاش في الدهر آلافا مؤلفة * عار من الذنب معصوم بلا زلل فليس في الحشر يوم البعث ينفعه * إلا بحب أمير المؤمنين علي توفى في حدود سنة 536، وجام كما في (ق) من أعمال نيسابور.
(الجبائي) أبو علي محمد بن عبد الوهاب بن سلام بن خالد بن حمران بن أبان مولى عثمان بن عفان (ويطلق) على ابنه أبي هاشم عبد السلام بن محمد، ويقال لهما الجبائيان وكلاهما من رؤساء المعتزلة، ولهما مقالات على مذهب الاعتزال والكتب الكلامية مشحونة بمذاهبهما واعتقادهما.
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»