العلامة الأنصاري ثم اختص بآية الله الشيرازي إلى أن هاجر هو إلى سامراء في (1291) وهو مجلد كبير أوله (الحمد لله رب العالمين) رأيته عند ولده الشيخ محمد رضا.
(2069: تنقيح المقال) في طي مسائل كثيرة نفيسة من الأصول والرجال، للشيخ حسن بن عباس بن محمد على بن محمد البلاغي النجفي الكربلائي، ينقل عنه في الروضات كثيرا، ومما نقل عنه في (ص 660) ترجمة جده الشيخ محمد على ابن محمد البلاغي صاحب شرح أصول الكافي، والمتوفى والمدفون بالحائر الشريف في سنة ألف من الهجرة.
(2070: تنقيح المقال في علم الرجال) هو أبسط ما كتب في الرجال حيث أنه أدرج فيه تراجم جميع الصحابة والتابعين وسائر أصحاب الأئمة وغيرهم من الرواة إلى القرن الرابع، وقليل من العلماء المحدثين في ثلاث مجلدات كبار لم يزد مجموع مدة جمعه وترتيبه وتهذيبه وطبعه على ثلاث سنين، وهذا مما يعد من خوارق العادات والخاصة من التأييدات فلله در مؤلفه من مصنف ما سبقه مصنفوا الرجال ومن تنقيح ما أتى بمثله الأمثال، وهو العلامة المعاصر الشيخ عبد الله بن العلامة الشيخ محمد حسن بن عبد الله المامقاني المولود بالنجف (18 - 16 - 15 - ع 1 - 1290) والمتوفى في النصف من شوال (1351) كان شروعه في تأليفه أواخر صفر (1348) كما كتبه بخطه على ظهر الكتاب وكمل تأليفه وتصحيحه في أقل من سنتين، وخرج تمام المجلدين من الطبع في حياته وكذلك الثالث الا كراريس منه طبعت بعد وفاته فتم طبعه في (1352)، ولكن استعجاله بهذا النحو في هذا التأليف المنيف الذي يحتاج إلى تكرار المراجعات والبحث والفحص في الكتب والمكتبات والى اكثار المذاكرات مع مشايخ الفن خلال السنوات، ثم اسراعه في طبع ما رتبه وألفه عاجلا مخافة فوت الوقت وغير ذلك من الأمور كل ذلك قد سبب له وقوع جملة من زلات القلم في مواضع كثيرة تحتاج إلى التنقيح لدفع ما يتوجه إليه فيها من الاعتراض والنقد، وقد جمع الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد كاظم حفيد العلامة الشيخ جعفر التستري جملة من الانتقادات عليه في مجلد كبير سماه " تعليقات تنقيح المقال "، ومما انتقده عليه جمع من المعاصرين اكثاره في تراجم الرجال من قوله " مجهول " لا سيما في " فهرس تنقيح المقال " الذي طبع مستقلا وسماه " نتيجة التنقيح " فان الناظر فيه لا يرى الا المجاهيل مع أن المحقق الداماد عقد الراشحة الثالثة عشرة من رواشحه في (ص 60) وأثبت أنه