الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٤ - الصفحة ٤٧١
أسوة العرفاء المتألهين المير محمد تقي الرضوي رحمه الله، ولم نصفه بأزيد؟ من ذلك فيحتمل انه هو المير محمد تقي بن معز الدين محمد المعروف بمير شاهي الذي توفي (1150) أو المعروف بمير خدائي المتوفى قبله بقليل كما ترجمهما في " مطلع الشمس ".
(2091: تنوير المذاهب) في تعليقات المواهب، يعنى به " المواهب العلية " في التفسير، تأليف الكاشفي المتوفى (910) وهو للمحدث المولى محسن الفيض الكاشاني المتوفى (1091) ذكر في فهرسه أنه يقارب الثلاثة آلاف بيت.
(2092: تنوير المرآة) في شرح أسانيد الكافي وبيان أحوال الرجال المذكورين في سند أحاديثه على ما أورده العلامة المجلسي في " مرآة العقول " للشيخ على بن المولى محمد إبراهيم بن محمد على القمي المعاصر نزيل النجف والمترجم هو ووالده في " المآثر والآثار " في (1306) كان والده الفقيه تلميذ صاحب الجواهر والعلامة الأنصاري وصهر الشيخ مشكور الحولاي النجفي على ابنته رزق منها ابنه المذكور، ومر في (ج 1 - ص 122) كتاب " الإجازة " له، وقد رأيت من " التنوير " هذا مجلدا بخط مؤلفه قبل سنين ينتهى؟ إلى باب الكفاف من أصول الكافي وكان مشغولا باتمامه.
(2093: تنوير المصباح) في شرح " تلخيص المفتاح " المتن هو تلخيص ل‍ " مفتاح الحساب " و " المفتاح " وتلخيصه كلاهما للمولى غياث الدين جمشيد بن مسعود بن محمود الطبيب الكاشاني، وأما " شرح التلخيص " فقد رأيت منه نسخة في النجف عند المولى الشيخ على القمي مكتوب عليه أنه " تنوير المصباح في شرح تلخيص المفتاح " وهو شرح مبسوط ليس له خطبة ولا ديباجة يشرع فيه بشرح البسملة كلمة كلمة. ثم شرح خطبة التلخيص المرتب على ثلاثين فصلا. ثم شرح فصوله بذكر تمام المتن ممزوجا بالشرح إلى آخر الكتاب وختمه بقوله (نرجو شفاعة النبي المبعوث بفصل الخطاب وآله الفاصلين بين الخطاء والصواب وباقي أحبته من الأصحاب) وذكر في شرح قول المؤلف في خطبة التلخيص (وآله وأصحابه النجيبة الزكية) أن النجيبة الزكية صفتان للآل والأصحاب نشرا على غير ترتيب اللف والزكية أي الطاهرة وفيها تلميح إلى قوله تعالى (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أقول يظهر من الأول والآخر أن الشارح كان من المعترفين بعلم الآل وطهارتهم، وقال في أول الكتاب (ثم أن الحساب
(٤٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 ... » »»