الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٤ - الصفحة ٤٧٧
واحدى الصفات، لا يحيط به العقول ولا يدركه الافهام ولا يدخل في الأوهام، والتوحيد أصل العلم وأساس المعرفة وأول المعارف الخمسة التي يسئل عنها العباد، ويفتش عنها في القلوب، وهو غاية كمال النفس الانساني وأعلى لذات الروح البشرى، ونهاية حد القرب والوصول إلى ساحة الجلال من الحضرة الأحدية، فقد كان العلماء بالله مغمورين فيه ساكنين كانوا أو متحركين، ساكتين أو ناطقين، فأول ما نطق به لسان الوحي المبين (قولوا لا آله الا الله) ويبتدى أمير المؤمنين عليه السلام في أغلب خطبه باثبات الصانع تعالى وصفات جماله وجلاله وكماله، وقد شايعه في ذلك من شايعه من أهل المعرفة فكل يتكلم في توحيد الله تعالى على قدر ما قذفه الله في قلبه، ويكتب ما رزق من المعارف في دفتره استقلالا أو استدراجا بعناوين خاصة نذكرها في محالها أو بلا عنوان، ومنها ما يقرب من مائتي كتاب ذكرناها بعنوان " اثبات الواجب " أو " أصول الدين " أو " أصول العقايد)، ونذكر جملة منها في المقام بعنوان " التوحيد ".
(2117: التوحيد) للشيخ أبى الحسن بن درويش محمد، مرتب على فصلين وخاتمة، أوله (الحمد لله المتوحد في ذاته وصفاته) ألفه في النجف الأشرف، وفرغ منه في يوم المولود (1129) نسخة منه بخطه تلميذ المصنف، وهو الميرزا محمد جعفر الخراساني كتبه بخطه ثم سمعه من أستاده المصنف له في (1133) رأيتها بطهران في كتب المرحوم الشيخ محمد سلطان المتكلمين، ويقال له " التوحيدية " أيضا.
(2118: التوحيد) لشيخ القميين أبى جعفر أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي، يرويه؟ عنه النجاشي بثلاث وسائط.
(2119: التوحيد) لأبي سهل إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت المولود (237) والمتوفى (311) كما أرخه في " خاندان نوبخت " ذكره النجاشي والشيخ الطوسي وابن النديم.
(2120: التوحيد) لأبي محمد إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن هلال المخزومي، رواه النجاشي عنه بواسطتين.
(التوحيد) هو المجلد الثاني من مجلدات البحار، للعلامة المجلسي المولى محمد باقر في ستة عشر ألف بيت كما مر في (ج 3 ص 18).
(٤٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 472 473 474 475 476 477 478 479 480 481 482 ... » »»