الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٤ - الصفحة ٤٦٧
لا يجوز اطلاق " المجهول " الاصطلاحي الا على من حكم بجهالته أئمة علم الرجال، والذي يذب عنه هذا الاعتراض هو أنه لم يكن جاهلا بكلام المحقق الداماد ولذا صرح في المجلد الأول في أواخر صحفة (184) بأنه (لو راجع المتتبع جميع مظان استعلام حال رجل ومع ذلك لم يظفر بشئ من ترجمة أحواله أبدا فلا يجوز التسارع عليه بالحكم بالجهالة لسعة دائرة هذا العلم وكثرة مدارك معرفة الرجال) فمن علمه بذلك وتصريحه كذلك يحصل الجزم بان مراده من قوله مجهول ليس أنه محكوم عليه بالجهالة عند علماء الفن حتى يصير هو السبب في صيرورة الحديث من جهته ضعيفا بل مراده أنه مجهول عندي ولم أظفر بترجمة مبينة لأحواله نعم كان عليه ان يصرح بهذا المراد في مقدمات الكتاب لكنه غفل عنه.
(2071: تنقيح المناظر) لأولي الابصار والبصائر، للمولى المحقق كمال الدين أبى الحسن الفارسي، كذا في " كشف الظنون " فراجعه (أقول) يوجد منه نسخة في مكتبة المجلس بطهران وهو شرح كتاب المناظر والمرايا المرتب على سبع مقالات والمنسوب إلى أبى على محمد بن الحسين بن الحسن بن سهل بن هيثم البصري المولد المصري المسكن المتوفى بها عن عمر طويل في حدود (430) شرحه بإشارة أستاذه قطب الدين الشيرازي المتوفى (710) وأضاف إلى المقالات السبع خاتمة وذيلا ولواحق وفرغ من الشرح (718) ثم أن معاصر الشارح ومشاركه في التلمذ على قطب الدين الشيرازي وهو المولى نظام الدين الشهير بالنظام الأعرج القمي اختصر " التنقيح " وسماه " البصائر في اختصار تنقيح المناظر " كما مر في (ج 3 - ص 121)، واصل كتاب " المناظر " لاقليدس الصوري وابن هيثم أدرج مسائله في كتابه " المناظر " كما صرح به في فهرس كتبه المنقول في " ج 1 - ص 774 - من نامه ء دانشوران " والمحقق الطوسي حرر مناظر أقليدس وتحريره مطبوع كما مر في (ج 3 - 393).
(2072: التنقيحات) في شرح التلويحات في المنطق والحكمة، تصنيف الشيخ شهاب الدين يحيى بن حبش الحكيم السهروردي المقتول (587) والشرح لعز الدولة سعد بن منصور المذكور آنفا، و " التلويحات " مرتب على فنون ثلاثة المنطق، الطبيعي، الآلهي، والموجود من شرح عز الدولة بخطه في الخزانة الغروية هو شرح خصوص الطبيعيات منه،
(٤٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 462 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 ... » »»