الاسترآبادي نزيل طهران الذي ترجمه الشيخ محمد حسن شريعتمدار في كتابه " مظاهر الآثار " بعنوان الحاج السيد نصر الله الاسترآبادي ووصفه بالسيد العلام الفهام، وذكر أنه ممن تخرج على والده المولى محمد جعفر الاسترآبادي الشهير بشريعتمدار في عصر السلطان فتح علي شاه الذي توفى (1250) ولم يذكر تصانيفه الموجودة جملة منها في مكتبة مدرسة سپهسالار بطهران كما يظهر من فهرسه (ج 1 - 436) وهي مما اشتراه أولا اعتضاد السلطنة على قلى ميرزا المتوفى (1298) ثم اشتراها بعده سپهسالار فوقفها لمكتبة مدرسته. مثل " مدارج الاحكام " و " موازين القسط " و " رسالة المواسعة والمضايقة " و " تنقيح البيان " هذا الموجود منه مجلده الأول الكبير الذي هو بخطه المؤلف ونسخة أخرى مبيضة عنه، أوله (الحمد لله الذي أناط زمام الارشاد بقواعد الاحكام) وفرغ منه في (1236) وعلى نسخة الأصل تقريظ المولى إبراهيم بن المولى باقر النجم آبادي من قرى ساوج بلاغ (مهاباد) قرظه في (1255) ونقش خاتمه (تلك حجتنا آتيناها إبراهيم) وتوفى بعد التاريخ بقليل، وقد كان من أعاظم علماء طهران، وكان ولده الآقا حسن أرشد تلاميذ العلامة الأنصاري، والآخر الحاج آقا محمد النجم آبادي الرئيس المتفق عليه في طهران بالعلمية والعدالة، والمتوفى في نيف وثلاثماية، وأخ المولى إبراهيم هذا هو العالم الجليل الشيخ مهدي والد العلامة النافذ الحكم في طهران الشيخ هادي النجم آبادي المتوفى (1321)، والمجلد الثاني منه صغير ناقص الآخر أوله (الحمد لله الذي طهرنا من دنس الكفر والطغيان وصيرنا من أمة سيد الإنس والجان) وهو ينتهى إلى مباحث غسل الأموات، ومعه كتاب " مدارج الاحكام " للمؤلف كما يأتي.
(2059: التنقيح الرايع) من المختصر النافع الذي هو اختصار " الشرايع " و " التنقيح " شرح وبيان لوجه تردداته في " المختصر " الذي هو كأصله للمحقق الحلي التوفي (676)، والشرح للفاضل المقداد بن عبد الله السيوري المتوفى (826) كما مر في الأربعين و " ارشاد الطالبين " وغيرهما، وهو شرح تام من الطهارة إلى الديات في مجلدين بعنوان (قوله، قوله) ابتدأ فيه بمقدمات في تعريف الفقه وتحصيله والأدلة العقلية والعمل بخبر الواحد وأقسامه، وتفسير الأشهر والأظهر والأشبه وغير ذلك من مصطلحات المصنف أوله (الحمد لله العلى العظيم العزيز الحكيم الغفور الرحيم ذي العرش الكريم) وفرغ منه