حدث عنه عمرو بن مرة، وطلحة بن مصرف، ومنصور بن المعتمر، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش.
وكان من العلماء العباد، ما نجا من فتنة ابن الأشعث إلا هو وإبراهيم النخعي فيما قيل، وحديثه في دواوين الاسلام. وكان سخيا، جوادا يركب الخيل ويغزو.
قال شعبة: عن أبي إسحاق، عن خيثمة، قال: لما ولد أبي، سماه جدي عزيزا، ثم ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " سمه عبد الرحمن " (1).
وقيل: ولد للمسيب بالكوفة ابن فاشترى خيثمة له ظئرا، فبعث بها إليه (2).
وقال طلحة بن مصرف: كان خيثمة وإبراهيم أعجب أهل الكوفة إلي (3).
قال شعبة: عن نعيم بن أبي هند، قال: رأيت أبا وائل في جنازة، خيثمة، وهو على حمار وهو يقول: وا حزناه، أو كلمة نحوها (4).
وروي عن خيثمة أنه أدرك ثلاثة عشر صحابيا ما منهم من غير شيبه (5).
116 - سعيد بن جبير * (ع) ابن هشام، الامام الحافظ المقرئ المفسر الشهيد، أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله الأسدي الوالبي، مولاهم الكوفي، أحد الاعلام.