سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٣٢٤
قال أبو الشيخ: قدم سعيد أصبهان زمن الحجاج، وأخذوا عنه (1).
وعن عمر بن حبيب قال: كان سعيد بن جبير بأصبهان لا يحدث، ثم رجع إلى الكوفة فجعل يحدث، فقلنا له في ذلك فقال: انشر بزك حيث تعرف (2).
قال عطاء بن السائب: كان سعيد بن جبير بفارس، وكان يتحزن، يقول: ليس أحد يسألني عن شئ. وكان يبكينا، ثم عسى أن لا يقوم حتى نضحك.
شعبة، عن القاسم بن أبي أيوب: كان سعيد بن جبير بأصبهان، وكان غلام مجوسي يخدمه، وكان يأتيه بالمصحف في غلافه.
قال القاسم بن أبي أيوب: سمعت سعيدا يردد هذه الآية في الصلاة بضعا وعشرين مرة (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله) [البقرة: 281] (3).
أنبأنا أحمد بن أبي الخير، عن اللبان، أنبأنا الحداد، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا أحمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثنا سعيد بن أبي الربيع السمان، حدثنا أبو عوانة، عن إسحاق مولى عبد الله بن عمر، عن هلال بن يساف، قال: دخل سعيد بن جبير الكعبة فقرأ القرآن في ركعة (4).
الحسن بن صالح، عن وقاء بن إياس، قال: كان سعيد بن جبير يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء في شهر رمضان، وكانوا يؤخرون العشاء (5).

1) انظر أخبار أصبهان 1 / 324.
2) انظر أخبار أصبهان 1 / 324.
3) الحلية 4 / 272.
4) الزهد لأحمد 370.
5) إسناده ضعيف لضعف وقاء، وانظر ابن سعد 6 / 259 فقد تصحف فيه إلى (وفاء).
(٣٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 ... » »»