الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٣ - الصفحة ٢٣٢
قوله تعالى (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما) قال (معناه: ما ليس بشئ، وعبر بنفي العلم عن نفي المعلوم) قال أحمد: هو من باب قوله * على لأحب لا يهتدى بمناره * اي ما ليس بإله فيكون لك علم بالإلهية وليس كما ذكره في قول فرعون - ما علمت لكم من إله غيري - وقد مر معناه فيما تقدم.
قوله تعالى (حملته أمه وهنا على وهن) الآية، قال (فيه تخصيص حق الام وهو مطابق لبدايته، فذكرها في وجوب البر في الحديث المأثور) قال أحمد: وهذا من قبيل ما يقوله الفقهاء إن للام من عمل الولد قبل الحلم جله وهو مما يفيد تأكيد حقها والله أعلم.
(٢٣٢)
مفاتيح البحث: الوجوب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 228 231 232 233 235 236 238 239 ... » »»