(الفصل الثاني) في تفصيل مؤلفاته وتصانيفه التي عليها تدور رحى الشيعة وبها اهتزت الشريعة فربت وأنبتت من كل زوج بهيج ما من بيت للشيعة إلا ونسخة منها فيه، وما من أحد إلا وهو رهين منته ويد نعمته عليه وهي صنفان:
الصنف الأول مؤلفاته بالعربية وهذا تفصيله.
الكتاب الأول بحار الأنوار: ستة وعشرون مجلدا.
الأول: مجلد العقل والجهل وفضيلة العلم والعلماء، وأصنافهم، وفيه حجية الأخبار، والقواعد الكلية المستخرجة منها، وذم القياس، وذكر في أوله فصولا.
الأول: في بيان الأصول، والكتب المأخوذ منها.
الثاني: في بيان الوثوق على الكتب المذكورة، واختلافها في ذلك.
الثالث: في بيان الرموز التي وضعها للكتب المذكورة.
الرابع: في بيان ما اصطلح عليه للاختصار في الاسناد.
الخامس في ذكر بعض ما ذكره أصحاب الكتب المأخوذة منها، في مفتتحها وهو إثنا عشر ألف بيت وفيه أربعون بابا.
المجلد الثاني: في التوحيد، والصفات الثبوتية، والسلبية، سوى العدل، والأسماء الحسنى وشرح جملة من الخطب وفيه تمام كتاب توحيد المفضل، والرسالة الاهليلجية المنسوبتان إلى الصادق عليه السلام مع شرحهما، وهو ستة عشر ألف بيت، و فيه أحد وثلاثون بابا، ولم يفسر في هذين المجلدين الآيات المصدرة بها أبواب الكتابين كما لم يفسرها في جملة من المجلدات، في أول الأمر، ثم رجع وألحق التفسير وشاعت النسخ الخالية والحاوية، فيحتمل الالحاق في المجلدين المذكورين غير أني