بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٢ - الصفحة ٤٠
المعاشرة فقد صرح في أول الكتاب أنه داخل في الخامس عشر لكنه قال في أول الخامس عشر وقد أفردت لأبواب العشرة كتابا لصلوحها لجعلها مجلدا برأسها وإن أدخلنا في هذا المجلد في الفهرس المذكور في أول الكتاب.
وفيه مأة وثمانية باب إلا أن جملة من أبوابه خرجت بلا أخبار وإنما ذكر فيها العناوين، وسنبين وجهه إنشاء الله تعالى.
المجلد السادس عشر: في الآداب والسنن ويعرف أيضا بالزي والتجمل و فيه أبواب التطييب والتنظيف والاكتحال والتدهين وأبواب المساكن وأبواب السهر والنوم وأبواب السفر وجوامع المناهي والمعاصي وأبواب الحدود (1) ولم أعثر عليه إلا على جزء نقل عنه، ومن هنا اضطرب عدد المجلدات فإنه ره صنف من أول البحار إلى الثالث عشر على الترتيب حسب ما فصله في أوله ثم صنف كتاب المزار في طريق الحج في سنة 1081 وجعله الثاني والعشرين ثم صنف كتاب الصلاة وفرغ منه في سنة 1097 وجعله الثامن عشر ثم رجع إلى الترتيب وصنف السماء والعالم في سنة 1104 وهو الرابع عشر ثم الخامس عشر وهو الايمان والكفر.
ثم لما جعل العشرة مستقلا صار هو السادس عشر ولما شاع مجلد الصلاة و المزار لم يتيسر له تغيير العدد فصار للسادس عشر مجلدان وصار العدد محفوظا إلى المزار ثم اختلف منه.
فقد عثرت على مجلد الأحكام الذي هو الرابع والعشرون وقد كتب في أواخر الصفوية من موقافات بعض مدارس أصبهان أوله هكذا: فهذا هو المجلد الخامس و العشرون وفي أول مجلد الإجازات الموجود عندي أما بعد فهذا هو المجلد السادس و العشرون الخ مع أنه ليس بعد المزار إلا ثلاث مجلدات والوجه ما ذكرنا فلا تغفل، وما

(1) قد عثر بعد ذلك على جميع أبواب المعاصي والكبائر وحدودها وشطر من أبواب الزي والتجمل، وقد طبع مرة على الحجر في 44 صفحة ليلحق بطبعة الكمباني وجعلناه في هذه الطبعة الحديثة مجلدا على حدة وهو المجلد 79، راجع في ذلك مقدمة هذه الطبعة ج 1 ص 10 ومقدمة ج 79.
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»
الفهرست