الحسن عليه السلام: ومن أحب أن يلقى الله ولا خوف عليه فليتوال ابنك الحسين عليه السلام، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وقد محا الله ذنوبه عنه فليوال علي بن الحسين عليه السلام فإنه ممن قال الله عز وجل: (سيماهم في وجوههم من أثر السجود).
ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وهو قرير العين فليتوال محمد بن علي الباقر، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل ويعطيه كتابه بيمينه فليتوال جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ومن أحب أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليتوال موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وهو ضاحك فليتوال علي بن موسى الرضا عليه السلام، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته حسنات فليتوال محمد بن علي الجواد.
ومن أحب أن يلقى الله عز وجل ويحاسبه حسابا يسيرا ويدخله جنات عدن عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين فليتوال علي بن محمد الهادي عليه السلام، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وهو من الفائزين فليتوال الحسن بن علي العسكري عليه السلام ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وقد كمل إيمانه وحسن إسلامه فليتوال الحجة بن الحسن المنتظر صلوات الله عليه، هؤلاء أئمة الهدى وأعلام التقى، من أحبهم وتوالاهم كنت ضامنا له على الله عز وجل الجنة (1).
81 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن أحمد معنعنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خرجت أنا وأبي ذات يوم فإذا هو بأناس من أصحابنا بين المنبر والقبر فسلم عليهم ثم قال: أما والله إني لأحب ريحكم وأرواحكم فأعينوني على ذلك بورع واجتهاد، من ائتم بعبد فليعمل بعمله، وأنتم شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وأنتم شرط الله وأنتم أنصار الله وأنتم السابقون الأولون و السابقون الآخرون في الدنيا والسابقون في الآخرة إلى الجنة قد ضمنا لكم الجنة بضمان الله وضمان رسول الله وأهل (2) بيته، أنتم الطيبون ونساؤكم الطيبات، كل مؤمنة (3)