وكذا الشيخ الأجل المقداد بن عبد الله من أجلة الفقهاء وتصانيفه في نهاية الاعتبار والاشتهار.
وكذا فخر المحققين أدق الفقهاء المتأخرين وكتبه متداولة معروفة.
وكتاب الأضواء محتو على فوائد كثيرة لكن لم نرجع إليه كثيرا.
والشيخ مروج المذهب نور الدين حشره الله مع الأئمة الطاهرين حقوقه على الايمان وأهله أكثر من أن يشكر على أقله، وتصانيفه في نهاية الرزانة والمتانة.
والسيد الرشيد الشهيد التستري حشره الله مع الشهداء الأولين بذل الجهد في نصرة الدين المبين، ودفع شبه المخالفين، وكتبه معروفة لكن أخذنا أخبارها من مأخذها.
والشيخ ابن داود في غاية الشهرة بين المتأخرين، وبالغوا في مدحه في الإجازات وقل رجوعنا إلى كتبه.
وكذا رجال ابن الغضائري، وهو إن كان الحسين فهو من أجلة الثقات، وإن كان أحمد كما هو الظاهر فلا أعتمد عليه كثيرا، وعلى أي حال فالاعتماد على هذا الكتاب يوجب رد أكثر أخبار الكتب المشهورة.
وكتابا الملحمة مشهوران، لكن لا أعتمد عليهما كثيرا.
وكتاب الأنوار قد أثنى بعض أصحاب الشهيد الثاني على مؤلفه وعده من مشائخه. ومضامين أخباره موافقة للاخبار المعتبرة المنقولة بالأسانيد الصحيحة، وكان مشهورا بين علمائنا يتلونه في شهر ربيع الأول في المجالس والمجامع إلى يوم المولد الشريف. وكذا الكتابان الآخران معتبران أوردنا بعض أخبارهما في الكتاب.
وكتاب أحمد بن أبي طاهر مشتمل على خطبة فاطمة صلوات الله عليها وخطب نساء أهل البيت (عليهم السلام) في كربلاء ومؤلفه معتبر بين الفريقين.
والسيد الأمجد ميرزا محمد قدس الله روحه من النجباء الأفاضل والأتقياء الأماثل، وجاور بيت الله الحرام إلى أن مضى إلى رحمة الله وكتبه في غاية المتانة والسداد.