بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ٤٢
وكتاب الديوان انتسابه إليه صلوات الله عليه مشهور، وكثير من الاشعار المذكورة فيها مروية في سائر الكتب، ويشكل الحكم بصحة جميعها، ويستفاد من معالم ابن شهرآشوب أنه تأليف علي بن أحمد الأديب النيسابوري من علمائنا، والنجاشي عد من كتب عبد العزيز بن يحيى الجلودي كتاب شعر علي (عليه السلام).
وكتاب الشهاب وإن كان من مؤلفات المخالفين لكن أكثر فقراتها مذكورة في الكتب والاخبار المروية من طرقنا، ولذا اعتمد عليه علماؤنا، وتصدوا لشرحه وقال الشيخ منتجب الدين: السيد فخر الدين شميلة بن محمد بن أبي هاشم الحسيني عالم، صالح، روى لنا كتاب الشهاب للقاضي أبي عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي عنه.
والشيخ أبو الفتوح في الفضل مشهور وكتبه معروفة مألوفة.
وكتاب الأنوار البدرية مشتمل على بعض الفوائد الجلية.
وتاريخ بلدة قم كتاب معتبر لكن لم يتيسر لنا أصل الكتاب وإنما وصل إلينا ترجمته، وقد أخرجنا بعض أخباره في كتاب السماء والعالم.
وأجوبة سؤالات ابن سلام أوردناها في محالها.
وكتاب طب النبي (صلى الله عليه وآله) وإن كان أكثر أخباره من طرق المخالفين لكنه مشهور متداول بين علمائنا. قال نصير الملة والدين الطوسي في كتاب آداب المتعلمين: ولابد من أن يتعلم شيئا من الطب ويتبرك بالآثار الواردة في الطب الذي جمعه الشيخ الإمام أبو العباس المستغفري في كتابه المسمى بطب النبي (صلى الله عليه وآله).
والمحقق الأردبيلي في الورع والتقوى والزهد والفضل بلغ الغاية القصوى ولم أسمع بمثله في المتقدمين والمتأخرين، جمع الله بينه وبين الأئمة الطاهرين وكتبه في غاية التدقيق والتحقيق.
والخليل والصاحب كانا من الامامية وهما علمان في اللغة والعروض والعربية، والصاحب هو الذي صدر الصدوق عيون أخبار الرضا (عليه السلام) باسمه وأهداه إليه.
والشواهد كتاب جيد مشتمل على بيان نزول الآيات في أهل البيت (عليهم السلام)
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221