آخر الأصابع، بأن تكون الباء زائدة، وظاهر الصدوق أنه قرأ الأول بالمعجمة والثاني بالمهملة.
8 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن عثمان بن نصير الحافظ، عن يحيى بن عمرو التنوخي، عن أحمد بن سليمان، عن محمد بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي (عليهم السلام) عن جابر بن عبد الله قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): ما عبد الله عز وجل بشئ أفضل من فقه في دين. أو قال: في دينه. قال أحمد: فذكرته لمالك بن أنس فقيه أهل دار الهجرة فعرفه وأثبته لي عن جعفر بن محمد (عليهما السلام).
9 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن حماد، عن حريز، عن زرارة و محمد بن مسلم وبريد قالوا: قال رجل (1) لأبي عبد الله (عليه السلام): إن لي ابنا قد أحب أن يسألك عن حلال وحرام لا يسألك عما لا يعنيه، قال: فقال: وهل يسأل الناس عن شئ أفضل من الحلال والحرام؟.
المحاسن: محمد بن عبد الحميد، عن يونس بن يعقوب، عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن لي ابنا وذكر مثله.
بيان: عما لا يعنيه أي لا يهمه ولا يحتاج إليه.
10 - بصائر الدرجات: ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن عميرة، عن الثمالي، عن علي بن الحسين أو أبي جعفر (عليهما السلام) قال: متفقه في الدين أشد على الشيطان من عبادة ألف عابد.
11 - المحاسن: أبي، عن الحسن بن سيف، عن أخيه علي، عن سليمان بن عمر، عن أبي عبد الله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: لا يستكمل عبد حقيقة الايمان حتى يكون فيه خصال ثلاث: التفقه في الدين وحسن التقدير في المعيشة، والصبر على الرزايا.
بيان: الرزايا: جمع الرزيئة بالهمز وهي المصيبة.
12 - المحاسن: بعض أصحابنا، عن ابن أسباط، عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام.