فتح المعين - المليباري الهندي - ج ٤ - الصفحة ١٥٢
له، ومن ثم ضل كثيرون اغتروا بظواهرها. وقول ابن عبد السلام: يعزر ولي قال أنا الله؟ فيه نظر، لأنه إن قاله وهو مكلف فهو كافر لا محالة، وإن قاله حال الغيبة المانعة للتكليف فأي وجه للتعزير. اه‍. وذلك (كنفي صانع و) نفي (نبي) أو تكذيبه (وجحد مجمع عليه) معلوم من الدين بالضرورة من غير تأويل وإن لم يكن فيه نص
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»
الفهرست