فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٧ - الصفحة ١٧٨
على القول الأصح وجعلوا الوجه الأول قولا برأسه حملا للرجوع في الآية على الانصراف من مكة والوجه ما فعلوه فانا إذا جوزنا الصوم في الطريق فقد تركنا التوقيت بالعود إلى الوطن وإذا فرعنا على أن المراد الفراغ من الحج والانصراف من مكة فلو أخره حتى يرجع إلى وطنه جاز