فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٣ - الصفحة ٥٦
تعجيل الصلاة أفضل عندنا على خلاف عادة الكتاب ثم ليس فيه كبير فائدة فانا إذا أطلقنا الكلام أطلقناه بما عندنا لا بما عند غيرنا وغايته الإشارة إلى خلاف في المسألة لكن لا يعرف به المخالف من هو وانه ماذا يقول ولا تغنى عن الرموز التي هي عادة الكتاب فليكن قوله هو أفضل معلما بالحاء لان عند أبي حنيفة الأفضل في صلاة الصبح الاسفار بها وفي العصر التأخير
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»
الفهرست