فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٣ - الصفحة ٥
المراد بالعذر والضرورة واحدا فأما الفصل الأول فالأصل فيه ما روى عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أمنى جبريل عند باب البيت مرتين فصلي بي الظهر حين زالت الشمس) (1) وروى حين كان الفي مثل الشراك (وصلي بين العصر حين كان كل شئ بقدر ظله وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم وصلي بي العشاء حين غاب الشفق وصلي بي الفجر حين حرم
(٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»
الفهرست