الصلاة سرية أو جهرية والمأموم لا يسمع لبعد أو صمم فوجهان أحدهما انه لا يقرأ لما روى أنه صلى الله عليه وسلم قال (إذا كنتم خلفي فلا تقرؤا الا بفاتحة الكتاب) (1) وأصحهما يقرأ كالمنفرد وإنما لا يؤمر بالقراءة حيث يستمع ليستمع وأما الحديث فله سبب وهو ان أعرابيا راسل رسول الله صلى الله عليه وسلم في قراءة الشمس وضحاها فتعسرت القراءة على رسول الله صلى اله عليه وسلم فلما تحلل عن صلاته قال ذلك ويستحب للقارئ في الصلاة وخارج الصلاة أن يسأل الرحمة إذا مر بآية رحمة وأن يتعوذ إذا مر بآية عذاب وأن يستح إذا مر بآية تسبيح وأن يتفكر إذا مر بآية مثل ذلك وأن يقول بلي وانا على ذلك من الشاهدين إذا قرأ أليس الله بأحكم الحاكمين
(٣٦٠)