فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٣ - الصفحة ٣٤٤
قال (فإن لم يحسن النصف الأول منها اتي بالذكر بدلا عنه ثم يأتي بالنصف الأخير * أصل المسألة ان من يحسن بعض الفاتحة دون بعض يكرره أم يأتي به ويبدل الباقي فيه وجهان وقيل قولان (أحدهما) انه يكرر ما يحسنه قدر الفاتحة ولا يعدل إلى غيره لان بعضها أقرب إلى الباقي من غيرها فصار كما إذا أحسن غيرها من القرآن لا يعدل إلى الذكر (وأصحهما) انه يأتي به وببدل الباقي لان الشئ الواحد لا يكون أصلا وبدلا ويدل عليه ان النبي صلى الله عليه وسلم (امر ذلك السائل بالكلمات الخمس) ومنها الحمد لله وهذه الكلمة من جملة الفاتحة ولم يأمره بتكريرها
(٣٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 ... » »»
الفهرست