ثم انا يا الهى المعترف بذنوبى فاغفرها لى انا الذى اسات انا الذى اخطات انا الذى هممت انا الذى جهلت انا الذى غفلت انا الذى سهوت انا الذى اعتمدت انا الذى تعمدت انا الذى وعدت وانا الذى اخلفت انا الذى نكثت انا الذى اقررت انا الذى اعترفت بنعمتك على وعندى وابوء بذنوبى فاغفرها لى يا من لا تضره ذنوب عباده وهو الغنى عن طاعتهم والموفق من عمل صالحا منهم بمعونته ورحمته فلك الحمد الهى وسيدى الهى امرتنى فعصيتك ونهيتنى فارتكبت نهيك فاصبحت لا ذابرآئة لى فاعتذر ولا ذا قوة فانتصر فباى شئ استقبلك يا مولاى ابسمعى ام ببصرى ام بلسانى ام بيدى ام برجلى اليس كلها نعمك عندى وبكلها عصيتك يا مولاى فلك الحجة والسبيل على يا من سترنى من الاباء والامهات ان يزجرونى ومن العشائر والاخوان ان يعيرونى ومن السلاطين ان يعاقبونى ولو اطلعوا يا مولاى على ما اطلعت عليه منى اذا ما انظرونى ولرفضونى وقطعونى فها انا ذا يا الهى بين يديك يا سيدى خاضع ذليل حصير حقير لا ذو برآئة فاعتذر ولا ذو قوة فانتصر ولا حجة فاحتج بها
(٢١٨)