محرمة، وهذا ما تسميه الرسائل الفقهية العملية بالاستحالة التي هي إحدى المطهرات في الشريعة.
مثلا: مادة من أصل حيواني محرم تناولها، إذا تحولت إلى مادة أخرى مختلفة، فإن المادة الأخيرة تصبح محللة.
ثانيا: ثمة مواد أولية تدخل في صناعة الأغذية، يحتمل في حقها أن تكون من مصادر متعددة بعضها حلال، وبعضها حرام، هنا مع عدم العلم اليقيني بالمصدر، لا يجب الفحص، ويجوز تناول تلك المادة المشتبه بها، (لا يشمل ذلك طبعا اللحم فيما لو شك في كونه مذكى أو لا؟)، مثلا لو لاحظ في تركيب إحدى المعلبات وجود:
Mono et diglycerides، التي يمكن أن تستخرج إما من الدهن الحيواني، أو من الزيوت النباتية.. هنا ما لم يعلم يقينا بمصدرها الحيواني.. لا يجب عليه البحث ، ويحكم بالحلية.
ونأتي الآن، إلى ذكر بعض المعلومات المتعلقة بالمواد المحرمة التي سنشير إلى معناها بالإنجليزية.. وكذلك بالفرنسية أحيانا:
أ) بالنسبة للدهون والزيوت:
إن كلمتا (Shortening) و (Fat) الانكليزيتان، و res grasses ك mati الفرنسية تعني الدهن أو السمن، وحسب المعتاد تجاريا، فهي تعني خليطا من الدهون الحيوانية، وقد يضاف اليه (أي إلى