فقه للمغتربين - السيد السيستاني - الصفحة ٣٥٢
عن زيت نباتي سائل، ولكن من خلال إشباع ذراته بالهيدروجين يتحول السائل إلى سمن نباتي جامد.
وأما عن الزبدة، أو السمن المأخوذ من الحليب، فتعني في الإنجليزية: (Butter) وفى الفرنسية: (Beurre).
والزبدة التي تباع في الأسواق هي زبدة الحليب فقط، فلا إشكال فيها، وليس هناك أي نوع اخر.
* * * * * بالنسبة للأجبان: فلا يدخل في تركيبها دهن الخنزير، كما يتوهم البعض، ولكن في عملية التجبين يمكن أن تستعمل الأنفحة، وهي عبارة عن مستحضر يستخرج من معدة الحيوانات (البقر، والعجل، والخنزير)، ويعبر عن الأنفحة في اللغة الإنجليزية ب‍ :
(Rennet), (Pepsin), (Renin) وفي الفرنسية ب: (Presure).
فأما أنفحة الخنزير فهي محرمة.
وأما أنفحة البقر أو العجل غير المذكى أو الميتة، فهي بذاتها طاهرة، ويمكن استعمالها، ولكن الظرف (الكرش) تتنجس بملاقاتها لرطوبة سائر أعضاء الحيوان، فإن لم يعلم المكلف بأن الظرف المتنجس استعمل في التجبين، فلا مانع من تناوله للجبن.
ولكن من الضروري الالتفات إلى وجود أنواع أخرى من المستحضرات تستعمل عادة في التجبين، ومنها ما هو من أصل
(٣٥٢)
مفاتيح البحث: النجاسة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 345 347 349 350 351 352 353 354 355 356 361 ... » »»