س: لقد بات معروفا ما للمخدرات من ضرر بليغ على مستعملها أو على المجتمع ككل، سواء من ناحية الإدمان عليها أم من النواحي الأخرى ولذلك فقد شن الأطباء ودور الرعاية الصحية حملة شديدة عليها وحاربتها القوانين المنظمة لشؤون المجتمع. فما هو رأي الشرع الشريف بها؟
بسمه تعالى يحرم استعمالها مع ما يترتب عليه من الضرر البليغ سواء من جهة ادمانه أو من جهة أخرى، بل الأحوط لزوما الاجتناب عنها مطلقا إلا في حالات الضرورة الطبية ونحوها فتستعمل بمقدار ما تدعو اليه الضرورة والله العالم.