فسأكون قد عالجت مشكلتي ومشكلة المهاجرين الآخرين معي بشقيها الأخلاقي والفقهي.
هكذا بدأت أكتب مسائلي الشرعية مسألة مسألة، وأستفتي الفقيه حول ما تعذر علي تحصيل جوابه من رسالته العملية مسألة مسألة، وشيئا فشيئا كان هذا الكتاب.
وقد تقاسم الكتاب بابان: باب لفقه العبادات، وباب لفقه المعاملات، وثلاثة ملاحق.
ضم الباب الأول الخاص بفقه العبادات فصولا سبعة، قدرت أنها تهم المغترب أكثر من غيرها، وهي:
الاغتراب والهجرة والدخول إلى البلدان غير الإسلامية، والتقليد، والطهارة، والنجاسة، والصلاة، والصوم، والحج، وشؤون الميت.
يعرض كل فصل منها لمقدمة حوله، ويتناول بعض أحكامه مما يكثر الاحتياج إليها في بلد الغربة، ويستعرض أهم الاستفتاءات الخاصة به.
وتناول الباب الثاني الخاص بفقه المعاملات أحد عشر فصلا هي على التوالي:
المأكولات والمشروبات، والملابس، والتعامل مع قوانين النافذة في دول المهجر، والعمل وحركة رأس المال، والعلاقات الاجتماعية، والشؤون الطبية، وشؤون النساء، وشؤون الشباب، وأحكام الموسيقى