والحوالات الداخلية، وتحصيل الكمبيالات وخصمها، والسحب على المكشوف، وأضراب هذه الأصناف المتنوعة، وهذا يعني الحاجة الماسة إلى المصارف والبنوك على المستوى الدولي والمستوى الشعبي، والمستوى التجاري داخليا وخارجيا، يضاف إلى هذا ظروف الحياة المالية الأخرى في شراء أوراق اليانصيب وبيعها، وعقود التأمين وإبرامها، وإخلاء المحلات التجارية، وأموال الأجانب، وسوى ذلك من إفرازات الحياة المالية، مما يعني تنظيم ذلك في النظر الشرعي، وتصحيح جملة من المعاملات فقهيا، ولقد نهد سيدنا العالم الموسوعي السيد السيستاني مد ظله العالي بوضع النقاط على الحروف في مثل هذه الطروحات بما لا مزيد عليه، وأنا ميسرها للقارئ من مظانها.
(٥٨)