أوامر والديه؟
- يوجب الاسلام على الولد معاشرة والديه بالحسنى.
- حسنا، فهل يحسن شرعا إطاعة الوالدين في كل شئ حتى في الأمور اليومية الحياتية، كأن يقول الوالد لولده: كل هذه الفاكهة، أو نم في الساعة العاشرة، أو ما شاكل؟
- نعم، يحسن ذلك ولكن لا يجب.
- إذا نهى الوالد ولده عن فعل شئ معين، محتملا أن ضررا ما يعود على ولده إن هو فعله، علما بأنه غير مصيب في تخيله؟
- إذا لم يكن في ذلك إساءة واعتداء عليه بحسب المتعارف جاز.
- إذا قال الوالد لولده أنا أعلم أنه لا يترتب على سفرك ضرر عليك يا ولدي، ولكن فراقك لي، ونأيك عني، وابتعادك يشق على ويؤذيني، فأنا أنهاك عن السفر؟
- قبل أن أجيبك عن السؤال دعني أسألك هذا السؤال؟
لو أطاع الولد والده ولم يسافر، فهل سيتضرر جراء عدم سفره؟
- كلا لا يتضرر الولد ولكن سوف يحرم من تحقيق رغبته.
- إذن لا يجوز له أن يسافر ما دام في سفره هذا أذى لأبيه.
- سأنتقل إلى موضوع يشغل بال كثير من الشباب الآن وهو اللعب بالطاولي والدومنة ولكن بدون رهان؟
- لا يجوز لعبهما.
- يلعب بعض الناس بالأوراق، أو الآلات المعدة للقمار، ولكن للتسلية وبدون رهان؟
- يحرم اللعب بكل ما أعد للقمار، ولو بغير رهان.