متفاوتة شدة وضعفا حسب مقتضيات الحال والظرف.
- وهل أبدأ أولا بالمرتبة الأولى، فإن لم تكف انتقل إلى المرتبة الثانية فالثالثة؟
- ابدأ أولا بالأولى أو الثانية، أو بما تحتمل تأثيرها أكثر، أو امزج بينهما إذا تطلب الأمر ذلك.
- وإذا لم ينفع الانكار بالقلب والانكار باللسان؟
- لا بد من مراجعة المجتهد العادل لتنتقل إلى المرتبة الثالثة إلى الانكار باليد [متدرجا من الضرب الأخف إلى الضرب الأشد والأقوى] إلى الجرح أو الكسر أو الشلل أو غيرها.
قال ذلك أبي وأردف مؤكدا.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان ولكنهما يتأكدان أكثر في حقك إذا كان تارك المعروف أو فاعل المنكر واحدا من أهلك، فقد تجد - على سبيل المثال لا الحصر - بين أهلك من يتسامح في بعض الواجبات أو يتهاون.
قد تجد فيهم من لا يتوضأ بالشكل الصحيح، أو لا يتيمم بالشكل الصحيح، أو لا يغتسل غسل الجنابة بالشكل الصحيح، أو لا يطهر جسده وملابسه بالشكل الصحيح، أو لا يقرأ السورتين والأذكار الواجبة بالشكل الصحيح، أو لا يخمس ماله ولا يزكيه، وماله مستحق للخمس أو الزكاة.
قد تجد في أهلك مثلا من يرتكب بعض المحرمات - يمارس العادة السرية مثلا، أو يلوط، أو يزني، أو يشرب الخمر، أو يأكل الميتة،