- إذا كبر إمام الجماعة مبتدئا صلاته كبر المصلون خلفه، فإذا قرأ سورة الحمد والسورة اللاحقة لها لم يقرأ المأمومون، والأفضل أن يسمعوا صوت تلاوته وينصتوا له، ذلك أن تلاوته تجزئ عن تلاوتهم فهو يتحمل عنهم قراءتهم، فإذا ركع ركعوا خلفه، وإذا سجد سجدوا خلفه، وإذا جلس جلسوا، والأفضل لهم أن يتشهدوا بعد تشهده، وأن يسلموا بعد تسليمه.
- وهل أتلو الذكر في ركوعي وسجودي وتشهدي، وهل أتلو التسبيحات في الركعتين الثالثة والرابعة، أو أصمت وأنصت له؟
- بل اقرأ كما كنت تقرأ وأنت تصلي منفردا.. اقرأ الذكر في الركوع والسجود والتشهد، وردد التسبيحات في الركعتين الثالثة والرابعة كما اعتدت.. ولا يتحمل عنك إلا قراءة السورتين، إذا التحقت به في الركعة الأولى. ثم إن عليك متابعته بأفعال الصلاة كلها.
- ماذا تقصد؟
- عليك أن تتابع إمام الجماعة في كل فعل يفعله من الصلاة، فإذا ركع ركعت معه، وإذا سجد سجدت معه، وإذا رفع رأسه من السجود رفعت رأسك معه، وهكذا...
- ومتى التحق بإمام الجماعة؟
- التحق بالإمام من حين تكبيره إلى قبل قيامه من الركوع.
- إذ التحقت به وهو يتلو السورتين فلا أقرأ السورتين فإنه يتحملهما عني كما قلت لي ولكن إذا كان راكعا فكيف التحق به؟
- كبر لصلاتك ثم اركع مباشرة حتى إذا أنهى إمام الجماعة ركوعه وقام قمت معه.