بصوت مسموع قبل أن يتوجه إلى مصلاه - قوله تعالى: قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون، وكأنه يروض نفسه لها قبل أن يشرع بها فيذكر قلبه بأهمية الخشوع لله في الصلاة.
3 - وكان قبل أن يصلي صلاة الصبح يصلي ركعتين، ويصلي ثماني ركعات - ركعتين ركعتين كصلاة الصبح - قبل صلاة الظهر، وأخرى بقدرها قبل صلاة العصر، ويصلي أربع ركعات - ركعتين ركعتين كصلاة الصبح - بعد صلاة المغرب، ويصلي ركعتين من جلوس بعد صلاة العشاء، وبعد منتصف الليل يصلي ثمان ركعات ثم يتبعها بركعتين ثم بركعة واحدة ويقنت في هذه الركعة قنوتا طويلا وهو في حالة بكاء وخشوع.
سألته مرة عن تلك الصلوات فقال إنها (النوافل)، تلك التي قال عنها الإمام الحسن العسكري عليه السلام أنها إحدى علامات المؤمن.
4 - ولأن الهمزة في كلمة (أكبر) من جملة (الله أكبر) همزة قطع، فيجب أن تظهر واضحة جلية على لسانك عندما تكبر. هكذا قال أبي.
- قلت له مرة: إن بعض الناس ينطقون هذه الهمزة شبيهة بالواو كما لو كانت الجملة (الله وأكبر).
فقال: حذار أن تنطقها كنطقهم، إنهم مخطئون. وأضاف: وكذلك الحال في همزة (أنعمت) من الآية الكريمة من سورة الفاتحة صراط الذين أنعمت عليهم فهي همزة قطع، ويجب أن تظهر على لسانك واضحة جلية أثناء النطق بها. ومثلها تماما همزة (الأعلى) من (سبحان ربي الأعلى وبحمده) في السجود فهي همزة قطع ويجب أن تظهر على