- ثم إذا رغبت أن تقرأ سورة التوحيد بعد سورة الحمد واخترتها من بين السور الأخرى، فمن الأيسر لك والأسهل عليك أن تقف على كلمة (أحد) فسكنها وأنت تقرأ الآية الكريمة: قل هو الله أحد أي تتريث قليلا قبل أن تقرأ الآية اللاحقة بها الله الصمد.
ومن أجل أن تضمن صحة قراءتك في صلاتك أنصحك بأن تصلي أمام من يحسن الصلاة ليضبط لك قراءتك وصلاتك، فإن تعسر عليك ذلك فلا أقل من أن تدقق قراءتك للسورتين (سورة الحمد والسورة اللاحقة لها) وفق قراءة أحد المقرئين المعروفين بصحة النطق المهتمين بدقة الضبط، تقرأ مع قراءته السورتين وتتابع على هدي قراءته قراءتك، فستكتشف عندئذ أخطاءك - إن وجدت - لتصححها.
ذلك أجدى لك من أن تستمر على قراءة خاطئة نشأت عليها منذ الصغر حتى إذا اكتشفت خطأك بعد حين، تكون قد صليت سنوات صلاة غير صحيحة القراءة.
رابعها: الركوع.
وبعد قراءتك للسورتين يجب أن تركع.
- وكيف أركع؟
- تنحني بمقدار ما تصل أطراف أصابعك إلى ركبتيك، ويحبذ أن تنحني بحيث تضع باطن كفيك على ركبتيك وحين يستقر بك الركوع تقول: (سبحان ربي العظيم وبحمده) مرة واحدة، أو تقول (سبحان الله) ثلاثا، أو (الله أكبر) ثلاثا، أو (الحمد لله) ثلاثا، أو غيرها مما هو بقدرها من ذكر الله. كالتهليل ثلاثا.