الأذان ولا من الإقامة.
- إذن فأول أجزاء الصلاة هي ما أسميتها أنت بالنية؟
- نعم.
- وما النية؟
- أن تقصد الصلاة تقربا لله تعالى بحيث يكون دافعك للصلاة هو التقرب إلى الله تعالى لا خوفا من شخص ولا بهدف أن يمتدحك الآخرون.
- وهل للنية لفظ مجرد مخصوص؟
- كلا، إنها من أعمال القلب لا اللسان، ولذلك فليس لها لفظ محدد ما دام محلها القلب، فتقصد الصلاة تقربا إلى الله تعالى.
ثانيها: تكبيرة الاحرام.
- وكيف أكبر تكبيرة الاحرام؟
- تقول: الله أكبر (1)، وأنت واقف على قدميك مستقر في وقوفك، متوجها إلى القبلة.. تقولها باللغة العربية، موضحا لدى نطقك بها صوت حرف (الهمزة) في كلمة (أكبر) [فاصلا بين تكبيرة الاحرام هذه وبداية سورة الحمد بشئ من الصمت قليل حتى لا تلتصق التكبيرة بأول سورة الحمد].
- قلت لي يجب أن تكبر وأنت قائم على قدميك، فلو لم أستطع القيام على قدمي لمرض مثلا فكيف أكبر؟