الهي وصفت نفسك باللطف والرافة لي قبل وجود ضعفي، افتمنعني منهما بعد وجود ضعفي.
الهي ان ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة على، وان ظهرت المساوي مني فبعدلك ولك الحجة علي.
الهي كيف تكلني وقد تكفلت لي، وكيف اضام وانت الناصر لي، ام كيف اخيب وانت الحفي بي، ها انا اتوسل اليك بفقري اليك، وكيف اتوسل اليك بما هو محال ان يصل اليك، ام كيف اشكو اليك حالي وهو لا يخفي عليك، ام كيف اترجم بمقالي وهو منك برز اليك، ام كيف تخيب آمالي وهي قد وفدت اليك، ام كيف لا تحسن احوالي وبك قامت.
الهي ما الطفك بي مع عظيم جهلي، وما ارحمك بي مع قبيح فعلي.
الهي ما اقربك مني وابعدني عنك، وما ارافك بي فما الذي يحجبني عنك.
الهي علمت باختلاف الآثار وتنقلات الاطوار ان مرادك مني ان تتعرف الى في كل شيء حتى لا اجهلك في شيء.
الهي كلما اخرسني لؤمي انطقني كرمك، وكلما آيستني