سپس آن حضرت سر به آسمان برداشته، ودر حالى كه اشك بر گونه هاى شريفش مىريخت، صدايش را بلند تر كرده، ومى گفت:
يا اسمع السامعين، يا ابصر الناظرين، ويا اسرع الحاسبين، ويا ارحم الراحمين، صل على محمد وآل محمد السادة الميامين، واسئلك اللهم حاجتي التي ان اعطيتنيها لم يضرني مامنعتني، وان منعتنيها لم ينفعني ما اعطيتني، اسئلك فكاك رقبتي من النار، لا اله الا انت وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، وانت على كل شيء قدير، يا رب يا رب.
وآن قدر گفتن " يا رب " را ادامه داد، تا آن كه همگان با او در گريستن همراه شدند، وبه سر زمين مشعر الحرام رسيدند.
وسيد ابن طاووس (ره) در اقبال، بعد از كلمه " يا رب " اين دعا را نيز افزوده است:
الهي انا الفقير في غناى، فكيف لا اكون فقيرا في فقري، الهي انا الجاهل في علمي، فكيف لا اكون جهولا في جهلي.
الهي ان اختلاف تدبيرك وسرعة طواء مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السكون الى عطاء واليأس منك في بلاء، الهي مني ما يليق بلؤمي، ومنك ما يليق بكرمك.