يا من استوى برحمانيته فصار العرش غيبا في ذاته، محقت الآثار بالآثار، ومحوت الاغيار بمحيطات افلاك الانوار، يا من احتجب في سرادقات عرشه عن ان تدركه الابصار، يا من تجلى بكمال بهاءه فتحققت عظمته الاستواء، كيف تخفى وانت الظاهر، ام كيف تغيب وانت الرقيب الحاضر، انك على كل شيء قدير، والحمد لله وحده ".
(٥١١)