است ولو از جهة اين كه در حال حيض منعقد شده باشد واز جمله علائم حرام زاده لكن بمعنى اعم از حرام زاده مصطلح حقيقى ومجازى كه شرك شيطان بوده باشد آن است كه فحش وقليل الحياء باشد كه باك نداشته باشد از آنچه بگويد يا در حق او گفته شود وشايد علائم ديگر از اخبار استفاده شود اما علامتى كه در حسب وخلفت بان شناخته شود در نظر نيست " سيم " اين كه حرام زاده داخل بهشت مىشود يا نه (جواب) از جمله از اخبار مستفاد مىشود كه داخل بهشت نمىشود مثل ما عن العلل عن الصادق ع آن الله عز وجل خلق الجنة طاهرة ومطهرة فلابد خلها الا من طابت ولادته ومرفوع الديلى الى الصادق ع لمروى عن العلل يقول ولد الزنا يا رب فما ذنبى فما كان لى فى امرى صنع قال ع فيناديه مناد انت شر الثلثه واذنب بوالدك فنشأت عليهما وانت رجس ولن يدخل الجنة الا طاهر وفى خبر لو نجى ولد زنا نجى سائح بنى اسرائيل وهو كان عابدا قيل له ولد الزنا لا يطيب ابدا ولا يقبل الله منه عملا فخرج يسيح فى الجبال وهو يقول ما ذنبى وعن المحاسن قال الباقر ع من طهرت ولادته دخل الجنة وظاهره الشرطية واز جمله اخبار استفاده مىشود نجاست او وچون وجهى از براى نجاست نيست الا كفر چون كل مسلم طاهر بعضى استفاده كرده اند كفر او را ولازم اين عدم دخول در بهشت است واز بعض اخبار مستفاد مىشود كه داخل در بهشت نمىشود وداخل در نار هم نمىشود يعنى معذب بنار هم نمى شود مثل خبر محاسن قال الراوى كنا عنده اى ابا عبد الله ومعنا عبد الله بن عجلان فقال عبد الله بن عجلان معنا رجل يعرف ما نعرف ويقال انه ولد زنا فقال ع ما تقول قلت آن ذلك ليقل فقال ع آن كان كذلك بنى له بيت من النار من صدر يبرد عنه دهج جهنم ويوتى برزقه واز بعض مشايخ منقول است كه قوله من صدر اى بنى له ذلك فى صدر جهنم واعلاه وقل فى ئق والظاهر انه تصحيف الصبر بالتحريك وهو الجمد وكلمات علماء در طهارت ونجاست او مختلف است مشهور بر طهارت مىباشد وسيد مرتضى وابن ادريس قائل بنجاست او وهم چنين در كفر وايمان وبعضى او را كافر دانسته اند ومشهور او را مسلم مىدانند اگر اظهار اسلام نمايد وص حدائق گفته است آن لابن الزنا حالة ثلثة غير حالتى الكفر والايمان وهم چنين در دخول بهشت وعدم آن اختلاف دارند ظاهر مشهور اين است كه داخل بهشت مىشود وظاهرا آنها كه او را كافر مىدانند اين است كه از اهل نار است وجماعتى قائل شده اند باينكه داخل بهشت نمىشود وداخل در جهنم هم نمى شود بلكه خداوند جزاى اعمال خير او را مىدهد در جاى ديگر
(٢٥٥)