واقع التقية عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية - ثامر هاشم حبيب العميدي - الصفحة ١٦
ترك أكثرهم.
والأكثر من هذا هو الحاجة الماسة إلى معرفة آراء فقهاء المذاهب الأربعة المشهورين :
- الإمام مالك بن أنس (ت / 179 ه‍).
- الإمام أبي حنيفة النعمان (ت / 150 ه‍).
- الإمام الشافعي (ت / 204 ه‍).
- الإمام أحمد بن حنبل (ت / 240 ه‍)، مع بيان مواقفهم الصريحة من التقية على مستوى العمل والافتاء، وهذا ما لم أقف عليه في تلك البحوث إلا لماما، زيادة على ما في بحث التقية عند غير الشيعة الإمامية من فوائد جمة، لعل أهمها سد المنافذ بوجه الرياح الصفراء التي طالما حاولت تشويه الحقائق بغبارها الكثيف.
كل ذلك كان عاملا مشجعا لإعداد هذا البحث الذي قسمته على ثلاثة فصول وهي:
الأول: معنى التقية ومصادرها التشريعية.
الثاني: موقف الصحابة والتابعين وغيرهم من التقية.
الثالث: التقية في فقه المذاهب والفرق الإسلامية.
ولا ادعي الابتكار ولا التجديد في هذا البحث، وإنما هو لبنة صغيرة قد تضاف إلى بناء هذا المفهوم الإسلامي الشامخ، إن لم يعثر صاحبها فيلتمس
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 21 22 23 ... » »»