صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية - نجم الدين الطبسي - الصفحة ١٦
2 - المحقق القمي (قدس سره): " المعروف من المذهب ان عاشوراء هو يوم العاشر من المحرم لأنه يوم قتل الحسين ولا خلاف انه كان في عاشر محرم... " (1) 3 - العلامة المجلسي (قدس سره): " قال بعد رواية زيد النرسي عن الصادق (عليه السلام): من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم خط ابن مرجانة وآل زياد... " قال:... يدل على أن عاشوراء هو العاشر كما هو المشهور... " (2) آراء السنة:
1 - البغوي: " اختلف العلماء في يوم عاشوراء قال بعضهم: هو اليوم العاشر من المحرم، وقال بعضهم: هو اليوم التاسع، وروى عن ابن عباس أنه قال: صوموا التاسع والعاشر. وبه قال الشافعي واحمد وإسحاق. " (3) 2 - العسقلاني: " اختلف أهل الشرع في تعيينه، فقال الأكثر هو اليوم العاشر. " (4) 3 - الشوكاني: " عن النووي: ذهب جماهير السلف والخلف ان عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم... " (5) 4 - عبد الرزاق: ".... عن ابن عباس، قال: يوم عاشوراء العاشر. " (6) أقول: وممن يرى أنه هو التاسع - من فقهاء العامة - هو ابن حزم. (7)

١ - غنائم الأيام ٦: ٧٨.
٢ - مرآة العقول ١٦: ٣٦٢.
٣ - التهذيب ٣: ١٩١.
٤ - فتح الباري ٤: ٢٨٨.
٥ - نيل الأوطار ٤: ٢٤٥.
٦ - المصنف ٤: ٢٨٨، ح ٧٨٤١.
٧ - المحلى ٧: ١٧.
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»