المجتهد لغيره في المسائل الاجتهادية ليس ببدع " (1) وهو كلام عجيب حقا، فهل تحريم الرسول الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، كان رأيا واجتهادا منه (صلى الله عليه وآله وسلم)، حتى يعارضه القوشجي باجتهاد آخرين؟!.
وهل يصح اجتهاد عمر في مقابل النص القرآني، والتشريع النبوي؟!
وإذا كان عمر قد اجتهد في هذا الأمر، ولنفرض أن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قد اجتهد فيه أيضا - - نعوذ بالله من خطل القول - - فأيهما أحق أن يتبع؟ وأيهما قال الله في حقه: ما آتاكم الرسول فخذوه..؟.