هو عقل أمثاله، فهل يقبل عقل هؤلاء أن تقضي الحائض الصوم دون الصلاة، وأن تكون دية ثلاث أصابع المرأة ثلاثين دينارا، ودية أربع أصابع عشرين دينارا..؟!.
4 - - زعمهم أن هذا الزواج، من تقاليد الجاهلية، هو مجرد دعوى لا يمكنهم إثباتها، بل إن حديث عائشة حول اقسام الأنكحة في الجاهلية يدل على ضد ما يقولون - - كما قدمنا - -، فلا معنى إذن لزعمهم: أنه أراد التدرج في التحريم.
ولو سلم أنه أراد التدرج في التحريم فإنه لا معنى للتصريح بالإذن والحلية في كل مرة، فإن الزنا لا يمكن أن يكون حلالا في أي حال من الأحوال، لا في السفر، ولا في الحضر.