عنه بعد وفاة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، وإلى يومنا هذا..
هذا كله عدا عن أن طبيعة ظروف العمل بهذا التشريع لا تسمح بأن يكون الإقبال عليه في مستوى الإقبال على الزواج الدائم (1) وذلك لأسباب مختلفة.
ولنفترض أن ثمة نوعا من النفور منه، فإنه ليس كل ما ينفر الإنسان منه يكون حراما فالإنسان ينفر مثلا من الدواء لكنه حين يحتاج إليه يقبل عليه. وينفر من بعض الألبسة والأزياء في الحالات العادية، ولكنه يلبسها إذا احتاج إليها لمجاراة صديق، أو لدفع برد أو حر عن نفسه، بل إنك لا تكاد تجد إنسانا لا ينفر من بعض الأطعمة، فهل يوجب ذلك تحريمه؟!
إن النفرة التي توجب التحريم هي تلك التي تصل