ليحصل هذا الإنسان الوحش الكاسر، والأناني على بغيته، من الثروة والمال، أو على أي شيء آخر من حطام الدنيا وزخرفها، مما تزينه له نفسه الشريرة، والأمارة بالسوء.
فهل أصبح هذا الزواج الذي شرعه الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) في صدر الإسلام، وعمل المسلمون به دهرا في حياته (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبعد وفاته (ص) يوازي في قبحه وفي سلبياته كل هذا الذي نراه مما هو متاجرة حقيقية بالمرأة، وامتهان لكرامتها، واحتقار لها ولإنسانيتها؟!.
وأخيرا.. ماذا يقول هؤلاء في نكاح المرأة بملك اليمين الذي يقر به أهل السنة، ألا يرون في ذلك احتقارا للمرأة أيضا؟!.