ثالثا: إن عائشة - - عدوة علي (عليه السلام) - - هي نصيرة للقرآن، والمحافظة عليه، والمدافعة عنه!!.
رابعا: إن عليا (عليه السلام) يقول بحرمة هذا الزواج، وفاقا للخليفة الثاني عمر بن الخطاب..
خامسا: إن تصرف الصحابة في القرآن، إنما هو رعاية منهم للمصلحة، واستجابة لمقتضيات الأحوال.
ونقول:
إن كل ذلك ما هو إلا كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء، فإذا جاءه لم يجده شيئا.. وذلك لما يلي:
1 - - إن من البديهيات: أن القرآن سليم عن التحريف، والتبديل، وقد أثبتنا ذلك بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة في كتابنا: " حقائق هامة حول القرآن الكريم " وقد كان علي (عليه السلام) أول