لها سند فلا تعارض الروايات المسندة.
ج: إن ابن عباس يصف ابن الزبير بأنه عفيف في الإسلام، قارئ القرآن، أبوه حواري رسول الله، أمه بنت الصديق إلخ..
فلا يعقل إذن أن يقوله في وجهه، وفي امارته، وعلى ملأ من الناس: " سل أمك أسماء إذا نزلت عن بردي عوسجة.. " الخ.
د: إن حديث سطوع المجامر أخرجه أحمد في مسنده ج 6 ص 344 و 345 وذكر أن سطوع المجامر إنما كان في حج التمتع لا في متعة النساء.
ولكن هذه المناقشة غير واردة وذلك لما يلي:
أولا: إن كان المقصود أنها إنما ولدته في متعة الحج فإن ابن الزبير قد ولد في أوائل الهجرة، ولم تكن أسماء ولا الزبير قد أحرما للحج، ولا أرادا مكة.