" هذا الحديث يدل على امتناع جابر عنها لما اطلع على نهي رسول الله (ص) عن طريق عمر، وتصريحه بعدم العودة إليها دليل على رجوعه عن القول بحلها " (1) وقال عن الصحابة: " كل من بلغه نهي رسول الله (ص) عن المتعة، فذلك موقفه منها، وكل من لم يبلغه النهي في عصر النبوة، ثم بلغه بعد ذلك، فإنه التزمه، وقال به إلا ابن عباس " (2) ونقول:
1 - - كلام جابر يدل فقط على أنه لم يعد إلى ممارسة زواج المتعة.. أما سبب عدم عودته إليها فقد يكون هو الخوف من عمر، الذي تهدد فاعلها بالرجم،