سواء الإسلامي أو الوضعي، وتمارس من غير علم الحاكم، وإذا بلغ ذلك للحاكم وقف منها الموقف الذي يجب وقفه " (1) ونقول:
1 - - إن هذا الكلام قد يستبطن الحكم على الصحابة بالفسق والفجور، حيث إنهم يمارسون أمرا ممنوعا شرعا على مدى سنين طويلة، من دون علم الحاكم، فلما علم الحاكم - - وهو عمر بن الخطاب حسب الفرض - - منعهم من ذلك..
2 - - ولو سلمنا أن المقصود هو ممارستهم لما اعتقدوا أنه حلال لعدم سماعهم للناسخ.. فإننا نقول:
إن هذا الاحتمال يرد في قول جابر لأن جابرا إنما